يُصيبني الهلع من الظلام، وأخاف النوم بمفردي، ودائمًا ماكنت أشعل إضاءة صغيرة بجانبي؛ كي لا أشعر بالخوف، فكانت تظهر لي وكأنها شبح مُخيف، وظلي كان السبب في إخافتي في كل مرة، أجل لم يكن سِوىٰ ظلي، ولكنه مرعب، كنت أستغرق الكثير من الوقت؛ حتى أشعر بالاطمئنان قليلًا؛ فأغط في نوم عميق، كنت أسمع استغاثة العصفور في الظلام حين بعثرت الأمطار عشه، وأصوات الأشجار حين تداعبها الرياح العاتية، يظهر الأمر لك لطيفًا، ولكن مع سكون الليل وعتمته بدون قمر، فالمشهد يجعلك قد تصل إلى مرحلة الهلع من بشاعته
بقلم : رغد أيمن

تعليقات
إرسال تعليق