مع الحزن فلسطين تأخذ منا والقضية تصفي والشعب يباد
6546 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال
17500 جريح ومصاب
والعدد في إزدياد
في اربع وعشرون ساعة فقط 700 شهيد
اي في يوم واحد هناك 700 إنسان لم اختفي ولم يعد له وجود
هذه اخر الإحصاءات لما يحدث في غزة والعالم يشاهد إما مؤيد أو معارض والمنظمات الدولية تشاهد بصمت ما يحدث في فلسطين
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول أن الأوضاع الصحية في غزة كارثية والملاجئ إستقبلت أربع أضعاف طاقة إستعابها
الإحتلال لا يستهدف فقط المستشفيات مثل القدس الإجتلال يستهدف المخابز
كل هذا بالإضافة إلي الغارات الجوية والصواريخ التي يطلقهم الإحتلال
يمكننا القول أن غزة دمرت والشعب الفلسطيني يباد تدريجيا
يتم إبادة كل الأصوات علي التواصل الإجتماعي إبراهيم نصر الله يحكي في أحد فيديوهاته أن له صديق قام بمشاركة منشور علي صفحته الشخصية ليراها هو فقط Only me فيسبوك بعث له تحذير بإغلاق حسابه إذا كرر ذلك والكثير من الحسابات تم حذفها لتأييد أصحابها فلسطين ولا أستغرب من ذلك فمارك زوكربيرغ يهودي أمريكي وركز علي أمريكي فهو لا يهمه سوي أن تكون شركته في القمة وتحقق أرباح والولايات المتحدة الأمريكية تدعم الكيان الصهيوني
كل هذا في مقابل إما صمت من المجتمع الدولي أو مهاجمة فلسطين وتشبيه حماس بداعش الإرهابية أو صمت من الدول العربية ومصر في المنطقة الوحيدة المهتمة بالقضية جيشا وشعبا وحكومة وهذا ما جعل الضغط علي مصر من جميع الجهات فإثيوبيا الأن مع الولايات المتحدة حتي تقوم بملئ سد النهضة غير الضغوطات الإقتصادية علي مصر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني
من الطريف والذي لا اعلم هل يجعلك تضحك أم تبكي
هناك دراسة أسمها خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة من معهد ميسغاف للأمن الوطني والإستراتيجية الصيونية
أول جملة في هذه الدراسة تقول
" هناك حالياً فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتعاون مع الحكومة المصرية. حيث أن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. "
يريدون مساومة مصر إقتصاديا لأجل إستضافة إخواننا الفليسطينيين وننهي القضية الفليسطينية تماما وهكذا تم إجلاء فلسطين من شعبها وضمت أراضيها للكيان الصهيوني
هم يريدون من مصر بيع فلسطين في مقابل بضع من مليارات الدولارات و حذف ديون مصر الخارجية
الا يعلمون اننا نحارب لرد ارضنا منذ عام 48 وراح ضحيتها الاف الشهداء وبهذه البساطة نتخلي عن القضية
الا اقول لكم لا تعلم أتضحك أم تبكي
في النهاية فلسطين سترد لنا وسنبذل كل ما نملك لتعود لنا وهذا ليس كلامي ولكنه وعد من الله
بقلم المحررة / أماني ناجي محمد
المؤسسة / إسراء علي




تعليقات
إرسال تعليق