"زهرةٌ بيْن أشواك"

القائمة الرئيسية

الصفحات


رسمتُ أحلَام كَثيرة، وآمالْ، وتخيلْتُ أنها ستتَحقق جميعُها، خطيْت بأنامِلي أحلاماً وردِية للغايَة ،ولمْ اتيَقن أنّني فِي واقِع مرّ ؛وقَفت علىٰ نافذَة غرفَتي وجلستُ علىٰ الطّاولة أنظرُ إلىٰ أشجاْر التيْن فِي جانبِي وعندَها كانَت لحظةُ الإدراْك:تأكدتُ أنّ أحَلامي مُجرَد شيْء جميْل جداً ،كلّما تذكّرتهُ أسعدَني، وكلّما مرّت نسماتُ هواءِ حبّي له تحركَت اوتارُ قلبِي تائِهة، ولا يريْد أنْ يدركَ أنّ طموْحاتي كبيرَة جداً عنْ الواقع ،وبحَجم مَا هيَ كبِيرة وَوَاسعة هِي مريْحة؛أشوفها في اجوافِ عيونِي كَ نسماتِ هواْء سبتمبَر، غيومُ اكتوبَر،سماءُ نوفمبَر، أزهارُ مايُو؛ فصوْل حياْتي الجميلة غالباً مَا تتَعلق بِأحْلامي.



بقلم : نور الهدى غريبي "ابنة الريف"

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع