هادىء رغم ضجيج الأفكارِ، وصوت أنين الروحِ، وتنهيدة القلب المؤلمة، رغم تلك الروح التي أصبحت كالفلاةِ، رغم ذلك الحزن الذي أصاب ملامحي، حائرٌ لستُ أدري أين مساري؟ أين طريقي؟ كل ليلةٍ تزداد منازعات العقل والقلب، وأنا لستُ أدري على نهج من أسير؟ أمور الحياة باتت تزعجني، أتساءل: متى سينتهي بي المطاف؟ وإلى أين سينتهي؟ واجمٌ مسكين حطمته عوادي الدهر، وهي لا تبالي بِحالِه؛ فأصبح قلبه كالحطيمِ.
بقلم : أمينة حسن "أورورا"

تعليقات
إرسال تعليق