لم نود الفراق يوما

القائمة الرئيسية

الصفحات

 لمّ نود الفراق يومًا



بقلم/ بشرى المصعبي


لمّ نود الفراق، والابتعاد، والصّد، والهجر، والتخلي، مازال هناك شيء يصرخ في أعماقنا يريد البقاء

لماذا! 

هل جدار الكبرياء يصدُنا! أم أهمالنا في سقاية أزهار حبُنا! أم هدوء وسكون شواطئ مشاعرنا!

ما أُدركهُ جيدًا نحن لمّ نقدم التنازلت الكافية والتضحية كي نصل إلى حاله من الاستقرار

أنت تأبى الاعتراف وأنا أبِى بالتنازل

الى أن وصلنا الى التخلي، رغمّ ألحب الذي ينمو بنّا، رغمّ مشاعرنا الصادقة

لمّ نودُّ الوداع فهنالك طِائران يريدا التحليق معًا في سماء ألحب، ولكن حان مهاجرة قطيع كل منهما من تلك الأرض فهما ليسِ متشابهين، كذلك نحُن قد لمّ نفهم بعضنا الابعض، لمّ تكُن أفكارنا متشابهة، تصرفاتنا طائشة، لمّ نفهم ولمّ نعلم ما تكنُ صدورنا.

تعليقات

التنقل السريع