«اشتياق الروح»

 "جائحة فيروس كورونا" 

بقلم/ إسراء الدسوقي

يُعد فيروس كورونا واحدًا من أكثر الفيروسات خطرًا، ليس فى عصرنا هذا فقط بل على مر التاريخ، ويرجع ذلك إلى عدد الوفيات التى سببها والتى تبلغ 15 مليون نسمة حول العالم حسب تقدير منظمة الصحة العالمية، كما صرحت منظمة الصحة أنها تعتقد أن العديد من الدول قد قللت من أعداد الوفيات الحقيقية، وقد كانت بداية تفشي جائحة فيروس كورونا فى مدينة ووهان الصينية في الحادي عشر من ديسمبر لعام2019، ولا تزال مُستمرة حتى الآن مع مراعاة التحورات الفيروسية، وقد أثبتت الأبحاث أن فيروس كورونا، أو كما يُسمى (كوفيد19) فيروس متحور يهاجم الرئتين مسببًا مشاكل فى التنفس يصاحبها أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة واسهال، وفقد لـ حاستي التذوق، والشم مع ألم فى العضلات وغيرها،وبعد معاناة عامان من ألم لا يُطاق، وصرخات لا تنتهى ودموع الفراق، استطاع علماؤنا القديرون؛ صنع لقاح مضاد للفيروس، فأصبح أقل خطرًا بكثير.

وبعد انتهاء البلاء،نشكر خالق السماء على النجاة، ونرجو الرحمة والسكينة لأرواح الموتى، لم نكن قادرين على تخفيف آلمكم، ولا تهدئة نفوسكم، لكننا سنذكركم دائمًا بأنكم أبطالًا قاوموا المرض؛ حتى وافتهم مناياهم.