بقلم/ ريهام جمال
أهل حقا يمكن أن يعود؟
لا والله فلا شيئَ يعود كما كان، لا شيء يجبر، سمعت أحدهم يقول ذات مرة أن أي شيء يكسر يعود للأفضل، يالها من سذاجة حقًا، أحقًا هكذا وقلبي الذي كُسر وإلى الآن لم يُجبر، قلبي الذي حُطم من الجميع، وكُسر من الأقربون قبل الغرباء، وسهام الخذلان التي تلقاها من جميع البشر الذي وثق بهم، وأحبهم بصدق، وأعطاهم أكثر من قيمتهم، وفي النهاية تُركت وحيدة أُلملم شتات نفسي وفُتات قلبي، وأحتضن ما تبقىٰ من نفسي، تالله من كثرت ما تعرض له قلبي من هزائم وآلالام أصبحت لا أدري مَن أنا!
أتسائل دومًا أحقًا سأعود يومًا كما كنت، أم أن لا شيء يعود؟
تعليقات
إرسال تعليق