عندما تحاول أن تُزهر وتبني حُطامَك من جديد، وتنجح في ذلك، و يعود الأمل إلى قلبك، وتكون كزهرة ملونة تسرق قلب كل مَن يراها من شدة جمالها، تأتي غيمة كبيرة ومظلمة تحجب عنك ضوء الشمس، وتبدأ عاصفة غاضبة تفسد كل شيء حاولت جاهدًا في إصلاحه، وكأنها تغضب فقط عند رؤية سعادتك، هذا ما يسمي بغدرِ و قسوةِ الحياة، ولكن هل ستترك كل شيء؟ هل ستُهزم بهذه السهولة؟
عندما تحاول الحياة هزيمتك عليك بالصبر، والمثابرة، والثبات، والعزيمة والعودةُ للوقوف من جديد بثبات، أعلم أنه ليس من السهل أبدًا رؤية أحلامك وهي تتلاشى، ورؤية اِنهيارِ جميع ما بنيت أمامك، ولكنكَ تستطيع الوقوفِ مرةً أخرى، ثِق بذلك، ستقف وتعود لبناء كل ما هدم وستعود لبناء حصن لحمايتك من غدر الحياة مرة أُخرى وعندما تعود أفضل من السابق وترى الزهور تملأُ حياتك وتعود الشمس لتنير حياتك من جديد، ستعلم أن كل ما حدث هو خير لك، لم تقصد به الحياة إيذائك بل فقط تحاول أن تجعلك أقوى ولتجعلك أفضل وتقف بصلابة أكثر، ففي هذه اللحظة ستتمنى شكر الحياة على ما فعلت.
علياء حسين
بجد جميله يا تؤمي
ردحذفكملي كتاباتك رائعه
ردحذفحقيقي كتاباتك قمر اوي♥️
ردحذف