ضـحايـاَ الـوهـن .

القائمة الرئيسية

الصفحات



الجميع كان يتسابق من منهم سيجرح قلبي أكثر وكأنهم لم يكونوا على علم بأن قلبي مكسور بل متكسر لقطع كلًا منها كانت تشبه الزجاج فور أن ينكسر، كانت نبضاتي حذرة لم تكن تجد طريق لتسير به وكانت تخشي أن تنبض بشدة حتي لا تتصادم مع زجاج قلبي وتزيد الألم الآلام..

كل الأشياء التي وضعت كامل ثقتي بها وقلت أنه مختلفه كانت مشابهه لغيرها وحده حبي هو المختلف هو من كان يرفض تصديق الحقيقة كان يعز علي أن أعلم وأرى حقيقتهم التي أختبئت خلف قناع الود والأمان ولم يكن سوى فخًا.

الجميع لديه هواية التلذذ بألاَلام الغير..

يكسرون لك كل الأجنحة ويأتون واللوم يملأ ألسنتهم لما لم تحلق بعد!

يزرعون بك الخيبات ويكسرون أمالك وطموحاتك ويأتون قائلين لما لم تنجح بجد! ألست حالم كبير يتباهي بأحلامه! 

وهل تركتم لي طريق للنجاح؟

نحن ضحايا لأشخاص أخرين، ضحايا الحب ضحايا الوحدة، ضحايا الأحلام التي تلاعبوا بها وتناثرت حولنا لم يكن بإمكاننا إنقاذ حلمًا واحد حتي.

نحن ضحاياَ كل شيء، ضحاياهم وضحايا أنفسنا.


• هاجر علاء "ليكس".


تعليقات

التنقل السريع