بادر قبل أن تتحسرَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

 




الوقتُ ينفذ، زجاجة الرملِ أوشكت على إسقاطِ آخر حبة رملٍ بها، بينما أنا وأنتَ ما زلنا في انشغالنا بأمورٍ لا قيمة لها في الحياةِ.

"الوقت كالسيفِ، إن لم تقطعه قطعك"

مقولة شهيرة اتخذتها شعاري في الدُجنة، فرغمًا عن بساطةِ مَضمونها إلا أنها تُضّمر بباطنها ذهبًا لم يرى من قبل، حقًا إن لم تقطع الوقت قطعك فلا تستهن بكلِ دقيقة في يومك، بل ابنِ بها سُلمًا تصلِ به إلى أفاقِ المجدِ، الثانية الواحدة رُبما تصير سببًا في تغيير مجرىٰ حياتك بالكامل، إذا لم تستخدم كُل لحظة كما يجب بدون مبالغة أو تضييع؛ فستبقى طوال عمرك تبكي ندمًا وحسرة على ما كان ذلك الزمن الضائع سيُوصلك إليه، فبادر، اجتهد، اغتنم كل ثانية لصالحك قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.




بقلم: مريم الديب 

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع