«اشتياق الروح»

مثل نتوارثُ عليه منذُ زمن: "ربَّ أخ لك لم تلدهُ أمك".

أتفق بشدة مع هذا المثل، فأنت أخي الذي لم يحتوينا رحمٌ واحد ولكن احتوانا زمان  وظروف مُتماثلة، كُنت معي في كل شيء صغيرة وكبيرة، ساندتني وشجعتني كثيرًا كي أصل إلى حُلمي، أنت أفضل ما أتت به أيامي وأروعُها، لم أكترث يومًا لعيب واحد فيك؛ فميزاك أعمتني عما سواها، أحب الحديث معك مطولاً وإن أعدنا ما نقوله عشرات المرات، أحب كيف تحكي لي عن ذاك الموقف الذي ضايقك وإن كان تافهًا ولا أخاف أيضًا أن أبدي لك رأيًا لأنك تعترف بنفسك أنه تافه، أحبك وأتمسك بك جدًا؛ فأنت أخي في الحياة ووليد الأيام.

بقلم : ملك عامر