قيودي

القائمة الرئيسية

الصفحات

 

في عقلي جسدٌ صغير 

يأبى الحراكَ ويُظهرُ الجنون

يبدو أنهُ في حالٍ خطير 

سألتهُ بلهفةٍ وصوتٍ حنون

من قيدك في هذة السجون؟

أجابني بحزنٍ وصوتٍ مكمون 

القيدُ يا صاحبي من صنعي

ولا أهتمُ على العموم

أصابتني سهامٌ في قلبي 

فقدتُ على إثره حسي بالفنون 

كلام الناس هذا أوقفني 

فأصبحتُ أخشى النظر للعيون

أفكارٌ كاذبةٌ سكنت عقلي 

فطردتهُ وبتُ مجنون



بقلم: سهيلة محمود

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. ماشاء الله روعة حروفك ربنا يبارك فيك

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع