إنْ أنعم الله عليك بنعمة الونس فلا تُهملها، ففي عالمنا الآن أصبح أكثر أهل الأرض مُبْتلون بالوحدة مع هواتفهم، العزلة عن عالمهم ودنياهم، إن وجدت صديق يودك، أو حبيب يُحبك، أو عائلة تضمك لا تُهملهم، لا تجعلهم يشعرون بأنهم لا شيء بالنسبة لك، واحمد الله على ما أنعم عليك به، فهناك مَن يتمنى أن يجد حوله أحد يشاركة هموم الحياة، غيرك يتمنى ما أنت ترفضه، فالوحدة قاتلة، تفتك بقلوب أصحابها بلا رحمة ولا شفقة، وإن أردت الحقيقة فكل جميل يكون بالونس؛ فالحب ونس، والصُحبة ونس، والعائلة ونس، فلا تخضع لقانون الوحدة ولا تُقنع عقلك بما ليس لك، فكل مَن يمتلك رأي عام الآن سيُقنعك بأن الوحدة راحة، فإن وجدت من يقول لك هذا؛ فصم أذنك عن ثرثرته، فإن الوحدة ليست نصيب من بداخل حياتهم ونس، ويا حبذا بذلك نصيب!.
بقلم : نيرة عبدالناصر

اجمل واحدة بتابعها بجد و اجمل واحدة تكتب مقالات و كلامك بيدخل قلبي حقيقي،، ربنا يوفقك يحبيبي و اشوفك احلي واحدة يارب
ردحذفأشطر نيرة كدا كدا.🤎
ردحذف