حين التقيت بكَ

القائمة الرئيسية

الصفحات

 "حين إلتقيتُ بِكَ"

لـِ/نيرة حسين

حين إلتقيتُ بِكَ للمرة الثانية كانت ثاني نظرة بيني وبينك، كم كنت أتمنى أن تكون حبيبي، ولكنك أخترت أن نكون أصدقاء، ويشهد الله ع حبي لك. 

كيف كان اليوم؟

كان أسعد يومًا بحياتي، لأنني رأيتك، للمرة الثانية لن يهمني ماذا كنا، كنت أنظر أليك، وكأن تلك اللحظة لن تتكرر مرة أخرى، عيناي كانت تريد أن تحتضنك، و لكن عقلي كان يقول لي دائمًا إنه ليس لكي، ثم نظرت إليكَ نظرة فقدان الشغف، وتظاهرت بالصمود، كنت أضحك معاك كثيرًا، وبداخلي بركان قلبي يؤلمني جعلتني أنظر إليكَ، وكأنك كالقمر، كنت أريد أن أقول لك دعني أخبرك بشيءٌ ما يجول بخاطري، و لكني أمسكتُ بلساني ختى لا أجرح مشاعري بتلك اللحظة الجميلة، و المتعبة بنفس ذات الوقت، كانت لحظة جميلة لانني قضيتها مع من إختارهُ قلبي، ولحظة سيئة لانني قضيتها، لحظة مع شخص لم يكون لي من البداية، ولكن قلبي احبك بمنته

ى الصدق، ولم يرى سواك أنتَ حتى الأن.



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع