بعد طيلة هذا الوقت انتظرتك تأتي إلي مطئطئ الرأس، تخبرني بأنك أسف على ما فعلته، ولكن لا جدوىٰ فلَم أرى منك سوىٰ قساوة القلب، وبرود المشاعر، وكأنني لست شيئًا مهما في حياتك، وكأنني لم أجد شيئًا أقتل نفسي به فأحببتك!
أخبرتُ نفسي مرارًا أن أتحمل هذه المعاملة، ولكن لا جدوىٰ فقد ضاق قلبي من شدة الألم، واختنقت من الحزن الذي يسري علي بعدما تركتني وحيدة، دون مأوي يحيطني من الداخل،
تبًا لك أيها الأحمق، كيف لك أن تفعل هذا بي بعدما ضحيت بكل هذا لأجلك!
بقلم : تغريد عبده

تعليقات
إرسال تعليق