أصبحت شخصًا يأخذ كل شئ على محمل الكتابة، إذا أردت أن اُعلق على شيءٍ أكتب، إذا أردت أن أُعاتب أحدًا أكتب، إن أردت أن أصرخ أكتب، إن أردت أن أصمت أكتب، أردت أن أفكر أكتب، كم أن للكتابة سحرٌ إذا سحرتك جعلتك لها مسحور بالكلمات، وكاتب لكل ما بداخلك، جلالة لعظمة تلك اللغة، لغة الضاد، هى لغة تجد فى كل كلامها تضاد لكل ما لا تبوح به، لغة صفح، وفصح عمّا بأعماقك إلى الأوراق التى تجعل القُراء يعيشون فى روايتك وكلماتك، وأحرفك، يَرون زوبعة مشاعرك ودهاليز أحلامك، يكتشفون كم يكمن بداخل روحك من حب، وأمان، ورغبة فى السلام، والعيش فى حقول السعادة التي تكمن فى بقعة بعيدة فى أرض الدنيا، كاللتي تنتمي لسماءِ الآخرة.
بقلم : آلاء نفادي

تعليقات
إرسال تعليق