خانني عقلي، وضلت بي سُبلي
وعُدت إلى أشخاصٍ هم أساسُ كُل ضُرِ
ما تمنيتُ في يومٍ البقاءِ، وها قد عُدت محملة بالخيبات
قلوبٍ نزفت من كثرة البكاءِ
لكن العقل لم يُبالي وعاد بكل إحسانِ
ماذا فعلتُ لكل هذه الأحزانِ؟
لا أعلم كيف حالي وحال قلبٍ مازال يبكي بطيلةِ الليالي
بعدما ضل عقل وعاد إلى الأذى بقدماه
أنسيت ما قد حدث لي يا عقلٌ!
يبدو أنك لابُد أن تُصابُ
لتعلمَ كيف حالي وقت العود واللقاءِ.
بقلم : هاجر عبد الحميد

تعليقات
إرسال تعليق