نحن اللواتى فُطرنا على العفة وسنرى في رحلة الفطرة متى أكتشفنا ذلك؟
أكتشفاه منذ الوهلة الأولى لظهور حواء على الأرض، فطرة الأنثى وأنها كائن لين خُلِق من ضلعٍ لتصونه باقي الضلوع والضلع المُصان أعوج، ولنعترف أن كل ما هو أعوج قابل للكسر، وهي رقيقة رقة الفراشات؛ فلا بد من التحذر في معاملتها، وأختلاف الانثى عن الرجل كونها فاتنة وواجب عليها أن تغطي فتنتها بغطاء ساتر يختلف أختلافًا كبيرًا عن الرجل لذلك منذ الحضارة الفرعونية، وأميرات ديزني، ومن المهد الى اللحد، البنت ردائها الفستان او الجيب او كما يسميها البعض التنورة، لا أرى مجالًا للفتاة غير تلكم الأختيارات فذ الأفراح وفي كل شيء رداء الفتاة فستان، مع أختلاف معاييره، وبما أننا مسلمون فَلِردائها معايير أصيلة ودقيقة في سترها، بل هو ساتر فضفاض كالفراشة تترنح بأجنحتها في السماء وخمارها يتطاير مع الرياح؛ حيث النساء في القرآن ونعود للدين وأصل المعنى نسوة، والله عز وجل فرض عليهن "حفظ فروجهن وليضربن بخمرهن على جيوبهن" فأي دقة عجيبة تحفظ الفتاة على الارض كحفظ القرآن لها والدين ..
أخذتكم معي في رحلة من الفطرة إلى الدين لاننا بشر فُطرنا على الاسلام والدين، وإن تخاذلنا في شيء فَلِنجعل رداءنا ساتر كالستار، أجعلي رداءك عفة لكِ، وتدينني به، وإن اخفى زينتك فلا تقلقي فهو حصنك المنيع من كل الفتن.
بقلم : آلاء نفادي

تعليقات
إرسال تعليق