أشعر برغبة شديدة في التحرر من تلك القيود حولي، وفي نفس ذات الوقت أخاف من مواجهة العالم الخارجي القاسي الذي ينتظرني.
لم أتمني أحلام عِصيّه؛ أنا فقط أريد أن أعيش في سلام وراحة بال، أنام بعمق ولا تراودني كوابيس خيباتي، تلك الخيبات التي لا يوجد بها حزن، بل ندوب وتشوهات خذلان في داخلي.
أعيش صراعات عديدة لعّل أهمها صراع مع ذكريات الماضِ في أعماقها يكّمن وحش صامت، ينتظر لحظة ضعف مني حتىٰ ينقض عليِّ بلا رحمة، أنا ضعيفة ولكن أمام المرآة وليس أمام البشر.
بقلم : نورا زياد

تعليقات
إرسال تعليق