نعم أستطيع

القائمة الرئيسية

الصفحات


أصبحتٌ أنافس زمان ليس زماني، تدقُ الساعة كثيرًا وكأن الوقت يخبرني بالمُضي قدمًا قبل انتهاء المدة المُحددة للسعي، أظل اهرول سريعًا للحاق به قبل فوات الآوان، تنشُب من حولي الفيضانات مع تحطيم ساعة وقتي الثمينة؛ لتٌخبرني بأنها على وشك الانهيار، أصعد السلالم لها أسابق دقاتها قبل أن تغمرني المياه فأغرق بها وتغرق معي أحلامي، تتحطم عقارب الساعة وأنا مازلت أناهض للوصول، أين أنا، ومتى سأصل، وهل سأستطيع فعلها! 

نعم أسطتيع، فقط لن أستسلم.


بقلم : تغريد عبده

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع