لستُ مضطرًا أن أكون مسلمًا للدفاع عن القضية الفلسطينة، يجب أن أكون فقط إنسانًا، والله كلنا مسئولون أمام الله سبحانه وتعالى عن كل قطرةِ دماءٍ أُسيلت فى حق هؤلاء الأطفال الأبرياء، والنساء العزل، والشيوخ الأوفياء، ستسئولون أيها الحُكام العرب عن تخاذلكم فى حق تلك القضية، ولولا تواطؤكم لتحررت فلسطين من زمنٍ بعيد، وليكن فى حسبانكم أنّ ما فعلتموه اليوم مع القضية الفلسطينة عارٌ على كونكم رؤساء هذه الدول، وللعلم ستتحرر فلسطين من هذا العدوان الغاشم الذي لا يحمل إلا الحقد والكُره؛ ليس للفلسطينين فقط بل للعرب أجمع، وما هي إلا أيام معدودة وسيأتي الدور علينا، وإن لم نتكاتف اليوم لردع ذلك العدو، لصار لنا ما صار لغزة، وأهلها، وشعبها، ونسائها، وأطفالها، وإن شاء الله النصر قريب بإذن الله تعالى، سواء كنتم مع فلسطين أو تركتموها، فالله لن ينساها؛ لأنه سبحانه وتعالى نزل بالأيات فى سورة_الإسراء_ بأن نهاية العدو قد اقتربت، وستكون فلسطين دولة عربية مستقلة بذاتها؛ لأنها منبع الأنبياء والرسالات، ويوجد بها المسجد الأقصى الذى باركنا حوله، والذي أُسري إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في ليله الإسراء والمعراج، فصبرًا أهل فلسطين، إن نصر الله قريب...
بقلم : صالح محمود غازي

تعليقات
إرسال تعليق