"حلفان ولم يبقىٰ"

القائمة الرئيسية

الصفحات


أجزمت أنك لم تتركني في يومٍ؛ لأجل كل ذكرى كانت بينًا، لأجل كل مرة كنت بها مريضًا وأنا كنت الدواء لك، كنت أنا الفتاة الساذجة دائمًا التي كانت لم تبخل عَليك من حنانًا وعشقٍ لكي تردي قلبها قبلًا مَنك، لم أعلم أين أختفى حبك لي؟ 

حبك لي! أيعقل أن يكون كل هذا الحب كان زائف وأنا لم أشعر؟حقًا كنت أنا بهذا اللغوب! أم أنت الذي كنت مُمثلًا رائعًا لهذه الدرجة، لقد كان لم يغفل لي جفنًا دون أن أطمن عليك، لماذا تركتني وأنت تعلم أنني سوف أتعذب دون وجودك معي، *وحلفت إنك تميل عن الهوى؛ فأين اليمين؟ وأين ما وعدتني به*


بقلم : فاطمة شعبان حسن

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. آخر جمدان عاش يقمر

    ردحذف
  2. عاش ي مبدعة ربنا يوفقك ي بطوط

    ردحذف
  3. عاش يا بطوط جميله جدا ❤️❤️

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع