بقلم/ هداية مجدي
جلست فى ركني الهادئ على مكتبي المتواضع
فى ضوء خافت يُشبه ضوء الشموع، وأمسكت بقلمي ودفتري، وبدأت فى التدوين، تحسبون أني بدأتُ فى تدوين انتصارات أليس كذلك؟
فبالطبع معظم الكتاب يدونون انتصاراتهم وانجازاتهم، ولكن الأمر اختلف معي فقد أمسكت بقلمى لتدوين هزائمي، بدأت أدون تلك الكلمات الجارحة التي لم تفارق مسمعي أبدًا، دونت انكساراتي، دونت عدد المرات التي حُطمت فيها، دونت هزائم لا يعلم عنها أحد
الكتابة بالنسبة لي مُرة كمرارة القهوة بدون سكر
فصدق من قال:
«الكتابه مرة يا سيدي أنت لا تعرف معنىٰ أن تمسك قلمًا وتدون هزائمك»
مدونات الكاتبة أصبح لونها باهت كليلة هرب منها القمر.

تعليقات
إرسال تعليق