بقلم/ولاء ||بريانا
وقيلَ في الحزن ما قيلَ وفقدان الشغف لا قيلَ له ولا قالَ، يكون بصمت لا يوصف ودموع تَودّ الهرب، ولكنها مأسورة في مسجنٍ لا باب له ولا ثقبًا، تستطيع منه الخروجَ، أن تكون صامتًا ولا تفهم ما بك ومَن أنت، وبين طيّات المستقبل لا نعلم ما يحمله ويخفيه وراء أستاره مفاجئًا لنا ولخيباتنا، وإما أن يأتي مهنّئًا علىٰ أيامٍ تغمُرها السعادة أو يُعزّي قلوبًا أُرهقت وعلىٰ أبواب اليأس مُقبله يبشّرها بنفس أيامها التي اعتادت تعايُشها، الأمر اعتياديًّا وأيام الحزن لا تبقى وأما عن السعادة فزائله
وما زال القدر تارة يُجهض سعادتنا وتارة يُبشر بالهنىٰ

تعليقات
إرسال تعليق