لا بأس فتلك قناعتي

القائمة الرئيسية

الصفحات


ماذا؟

تبتسمين والحزن يملأ قلبك!

عجبا لكِ! كيف تكتمين كل هذه المآسي بداخلك

صغيرتي؟ لم لا تتحدثين معهم وتخبرينهم بآلامك؛ ليخففوها عنك، لم؟

وكيف أتحدث معهم وهم سبب تلك الجروح؟ 

ما الذي يجبرني أن أُظهر ما بداخلي لأناس لا يبالون بحالي؟ 

ولكن ستظلين إلى متى على تلك الحالة؟

إلى متى صامتة؟

إلى متى تخبئي كل تلك الجروح والأم خلف ابتسامة زائفة، توهم كل من حولك أنكِ في قمة السعادة

وانتِ لم تريها بعد؟

إلى أن أخبر الله بكل شيء ويقضى في أمري، سأكتفي بالله ثم بنفسي، سأكتفي بقناعتهم أنني بخير، وما المشكلة أن أبقى هكذا، أتعب قليلا لا بأس يهمني أن يكونوا سعداء. ⁦ 

 ⁩


بقلم : هداية مجدي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. وكأنك تتكلمين بالنيابه عنا 🥺
    ♥♥♥♥♥

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع