سأصِل، وتُزهر القمة بوجودِي، لن أسمح لذاتي أن تبقىٰ في الهوامِش، دونَ أن تغدوا الوِجهة الأولى للباحثِين، سأكُون الشمس التي تضئ الأفئدة ليلًا، والقمر السالِب من الأفرادِ زوال رغبة السعيّ صباحًا، سأجعل العالم يُدرك المعنى الحقيقي لعدمِ وجودِ المُحال سوى في قاموسِ الكُسلىٰ؛ من خلالِ قراءة سيرتي الذاتيَّة، لن أبقى في القاع، سأصبح اليد التي تنقِذ كُل من يُقترب على الوقوع فِيه، سأرافق طُموحاتي والسعادة تغمُر ملامحي بصُحبة من أحِب، لن أسمَح لبريقِ وجودي أن يخلوا مِن وجودِ مَن كان لهم الفضل الأول على سطُوعي، سأكون موطِن اهتمامِ الجميع، ومُلتقى المراكِز العُليا، سأتمكن من التألق في مجالٍ لا يُناسب المُجتمع، لكنه يُطابق فِكري، سأصبح أنا، بكُل الحُزن والمأساة، السُرور والأمل، الخمول واليأس، النشاط والأمل، سأحمل السُوء جوفَ أضلع فؤادي، وأظهر النجَاحات الآمنة أمام العالم، لن أتراجع عن انجلاءِ اسمي كدِيانة المرء، أينما ذُكِرت عُرِفت.
بقلم :مريم الديب
تعليقات
إرسال تعليق